سألت عنك في كل الطرق و الساحات
لم أجد سوى سراب بعيد والوان شالات
طال شوقي وانتظاري للوجه السموح
مذ رحلت عني فقدت كل انواع الملذات
حاولت ان اتحاور مع قلمي لم افلح
نفذ حبره وجفت آخر نغمات خطوطه
فالصمت اصبح لغته الوحيدة
لا لن استسلم لقذارة الحياة
ستأتي يوما" ما سفينة النجاة
سنبقى على امل ان يأتي التغيير
سيأتي يوما" وتنتهي هذه المأساة
حبرك ايها القلم كدمع عيوني
كبرياء واحاسيس تعلو جفوني
تنطق لا تأبه وتعابيرك كالسيف
فيا دمعي هذا الحبر لا تخوني
Elia ...